«الخال والد» مقولة فقدت معناها في مصر بعد أن تخلص رجل من كل معاني الرحمة والشفقة على ابنة شقيقة ذات السبع سنوات والمعاقة ذهنيا واغتصبها.

ولم تكن فاجعة الأم في هتك عرض الطفلة من رجل غريب فقط، بل كانت الصدمة الكبرى، في قيام شقيقها الذي أنقذ ابنتها من قبل من الاغتصاب على يد عامل يساعده في المهنة باغتصابها ليكمل الجريمة.
كانت البداية الرسمية للجريمة التي ارتكبت ضد الطفلة، بقيام “أ. م” ربة منزل بتقديم بلاغ ضد شقيقها “ع.م” والعامل “ش. أ” تتهمهما باغتصاب طفلتها وهتك عرضها.

وقالت السيدة إن الأمر بدأ بطلب شقيقها تركيب سيراميك لأحد جيرانها في محاولة منها لمساعدته في كسب رزقه وأثناء عودتها للمنزل تزامناً مع استمرار شقيقها في العمل لدى الجيران فوجئت بتعرض ابنتها للاغتصاب عن طريق شقيقها وعامله.

وألقى رجال الأمن القبض على المتهمين حيث اعترف شقيق والدة الطفلة أنه أرسل العامل لتجهيز المعدات قبل ذهابه للعمل في أحد الأيام وأثناء وصوله لمقر العمل وجد باب شقة شقيقته بالعمارة نفسها مفتوحاً على غير العادة؛ ما دفعه إلى استطلاع الأمر .

ودخل المتهم شقة شقيقته ليجد العامل يغتصب الطفلة المعاقة ذهنياً، فأنقذها منه ثم قام باغتصابها.